بحـث
المواضيع الأخيرة
نوفمبر 2024
الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت | الأحد |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | 3 | ||||
4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 | 10 |
11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 | 17 |
18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 | 24 |
25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
نظرية التغيير الاجتماعي
منتدى علم الاجتماع مكناس :: السنة الاولى في علم الاجتماع :: السنة الاولى في علم الاجتماع :: السداسي الثاني
صفحة 1 من اصل 1
نظرية التغيير الاجتماعي
علم اجتماع م نظرية التغيير الاجتماعي
التغير هو إلى حالة اخرى .وعندما نقول التغير الإجتماعي (Social change) يعني الانتقال من نظام اجتماعي إلى اخر ، من مجتمع تقليدي إلى مجتمع حديث . فالنظام الاجتماعي الموجود الان يختلف عن النظام الاجتماعي المشاعي أو النظام الماقبل رأسمالي ، أو المجتمع الماقبل صناعي . أي أن المجتمعات البشرية عرفت العديد من الانظمة الاجتماعية قبل أن تصل هذه المرحلة من التطور . والدافع وراء تغير الانظمة الاجتماعية ،هو أن النظام الموجود لايعبر عن إرادة الافراد المكونون للمجتمع ،فطالما أن هناك فجوة بين ماهو قائم وما ينبغي أن يكون يحدث التغير للوصول إلى مجتمع يعبر عن إرادة أفراده .
مصطلح التغير الاجتماعي
يستخدم هذا المصطلح في دراسة التاريخ ، والاقتصاد ، والسياسة ، وتشمل موضوعات مثل نجاح او فشل مختلف النظم السياسية ، والعولمة ، والتحول الديمقراطي ، والتنمية والنمو الاقتصادي. مصطلح التغير الإجتماعي يمكن ان يشمل مفاهيم واسعا بقدر ثورة ونقلة نوعية ، لتضييق تغييرات مثل قضية معينة داخل الحكومة. مفهوم التغير الاجتماعي ينطوي على قياس بعض خصائص هذه المجموعة من الافراد. وفي حين ان هذا المصطلح عادة إلى تطبيق التغييرات التي تعود بالفاءده على المجتمع ، وانها قد تؤدي إلى آثار جانبية سلبية أو العواقب التي تؤدي إلى تقويض او الغاء اساليب الحياة القائمةالتي تعتبر ايجابية.
اشكال التغيير الاجتماعي
التغير الإجتماعي هو موضوع في علم الاجتماع والعمل الاجتماعي ، ولكنه ينطوي ايضا على العلوم السياسية ، الاقتصاد ، التاريخ ، علم الانسان ، والعديد من العلوم الاجتماعية الأخرى.ومن بين العديد من اشكال التغيير الاجتماعي هي تهيئة المسرح للتغيير الاجتماعي ، والعمل المباشر ، والاحتجاج ، والدعوة ، وتنظيم المجتمع المحلي ، والمجتمع الممارسه ، والثورة ، والنشاط السياسي.
مفهوم التغير الاجتماعي
* مفهوم التغير الاجتماعي :
لقد اهتم المفكرون والفلاسفة في مختلف العهود برصد التحولات التي تطرأ في مجال الحياة الاجتماعية . فكتب عن هذا فلاسفة اليونان ، ومن بعدهم فلاسفة العرب المسلمين، ثم جاء دور مفكري عصر التنوير ومن أتى من بعدهم . ومثلت أعمال هؤلاء العلماء رصيداً للمتخصصين في مجال العلوم الإجتماعية المعاصرين . وتطور النظر لأسباب وحجم الظاهرة ونتائجها عبر الزمان، ويظهر هذا بوضوح في استخدام المفاهيم التي تعبر عن الظاهرة في محاولة لدراستها مثل التقدّم والتطوّر والارتقاء. وتجدر الإشارة الى أن اصطلاح ( التغير الإجتماعي ) قد استخدم أول مرة وبصورة عرضية في كتابات آدم سميث وعلى الأخص في كتابه المشهور ( ثروة الأمم ) الذي نشر في القرن الثامن عشر ، لكن لم ينتشر ويصبح واسع التداول إلا بعد نشر عالم الإجتماع الأمريكي أوجبرن كتابا يحمل هذا العنوان في عام 1922 . رأى عالم الإجتماع هذا أن التغير ظاهرة عامة ومستمرة ومتنوعة ولا لزوم لربطها بصفة معينة . لذلك وجد في اصطلاح التغير الإجتماعي مفهوما متحررا من التقييم ، ولا يرتبط بصفات موجبة أو صفات سالبة .
اتفق مع تعريف أوجبرن البعض وعارضه آخرون . ولهذا ، ومنذ ظهور هذا المفهوم أول مرة والعلماء يقدمون تعاريف وتحليلات متعددة ومختلفة له . ويرجع تعدد التعاريف إلى تعدّد وجهات نظر العلماء، وتعقّد الظاهرة نفسها ، بحيث سمحت لهؤلاء العلماء أن يركزوا اهتماماتهم إلى بعض أبعاد الظاهرة حسب اهتماماتهم .
و لا يسعني هنا ان اقدم جميع التعريفات التي قدمها علماء الاجتماع لظاهرة التغير الاجتماعي ... و لكن يمكن ان اقول ان التغير الاجتماعي بمعناه العام يشمل التغيرات البنائية , اي التغيرات في جميع انواع العلاقات الاجتماعية و اطرافها , و التغيرات الثقافية بكل ما يشمله معنى الثقافة من معاني و افكار و قيم و ادوات و مواضيع .
اذن يتضمن مفهوم التغير الاجتماعي جميع المستويات الاجتماعية و الثقافية , و بذلك يمكن القول ان التغير يكون في
- مستوى الفكر , بظهور الافكار او اعادة تشكيلها , و ظهور العقائد و الايديولوجيات ..
- مستوى الفعل و السلوك و ما ينتج عن هذا من عمليات تفاعل و علاقات و وحدات اجتماعية و تنظيمية من حيث ظهورها و استمرارها
- مستوى المصالح , حيث يظهر في تشكيل او اعادة توزيع الفرص و المصالح ...
- مستوى التنظيم و النظم , و يظهر التغير الثقافي في تأكيد او رفض القيم و القواعد او قيام النظم و الانساق الاخلاقية و القانونية او انحلالها او تعديلها ...
* انماط التغير :
تظهر انماط التغير الاجتماعي في جميع اوجه الحياة المعاشة , حيث يمكن ان يلاحظ الانسان تغيرات في الادوات و وسائل النقل و الاتصال ,و تغيرات تكنولوجية , و قد يلاحظ تغيرات في العلاقات الاجتماعية و في الادوار و المكانات , و تغيرات في المعايير و القيم و في الاذواق و الفنون ,و في الوقت نفسه يمكن ان يلاحظ ان هناك جوانب تتغير بسرعه بينما هناك جوانب تتغير ببطئ غير ملحوظ , حيث ان المعاني و القيم تكاد تكون ثابتة , اما التغير في الجوانب المادية يكون ملحوظاً و سريعا ً , و يؤدي هذا التفاوت في السرعة و عدم الانتظام بين اوجه الحياة الاجتماعية الى ما اسماه وليام اوجبرن (( الهوة الثقافية )) .
و يمكن ان نلاحظ ان التغير يحدث في مستويات مختلفة .. اولها مستوى شخصي , حيث يمكن ان نلاحظ ان كل شخص يمر بمراحل نمو حيوية و عقلية ... و ثانيا ً هناك مستوى الوحدات الاجتماعية و التنظيمات و النظم مثل التغير في الاشكال العائلية و البناء الاسري و تغير النظام التعليمي و النظام السياسي ...و ثالثاً هناك مستوى الجماعات المحلية .. كتغير على مستوى الحي او القرية ...
و يمكن ان يضاف الى هذه المستويات نتيجة لتشابك المجتماعات الانسانية .. المستوى العالمي ...
* مصادر التغير :
شهدت الفترة التاريخية تطورات ثقافية في الادوات و وسائل الانتاج و التنظيمات البشرية , و ظهرت فيها اكتشافات كان لها الاثر الكبير في حياة الانسان كالكتابة مثلا , كما شهدت البداية تغيرات سكانية و ظهور الاشكال الاولى للتنظيمات التي ادت فيما بعد الى قيام الدولة .
و استمر تسارع الاكتشافات و التطور و ارتباط هذه بزيادة قدرة الانسان على التحكم فيها , فبعد ان كان معظمها عفوياً يحصل بالصدفة , تحولت الى افعال قصدية مدروسة ...
و علىالرغم من التغيرات التاريخية التي حدثت في القرن العشرين , حيث انه كل ما حدث فيه من تغيرات يفوق كماً و نوعاً جميع ما حدث منذ وجود الانسان ...
و يركز علماء الاجتماع المحدثون و المعاصرون على ان مصادر التغير الاجتماعي تكمن في التطور التكنولوجي و التحضر و التصنعو تطور ونمو المؤسسات الرسمية ... و يرى هؤلاء العلماء ان عوامل التغير و مثيراته يمكن ان تكون نتيجة تفاعل عوامل داخلية و خارجية , حيث تزداد اهمية العوامل الخارجية بإزدياد التداخل و الترابط بين المجتمعات , و كل من هذه يحدث تغيرات اجتماعية و ثقافية .
و يصبح للتغيرات الثقافية اهمية خاصة , حيث تلعب الثقافة دور مهم في كيفية الاستجابة للمؤثرات , فيمكن ان تهيئ الظروف المناسبة لتنفتح القدرات الانسانية , كما يمكن ان تقوم بالدور المعاكس ...
و بالرغم من اهمية العوامل التكنولوجية و الايكولوجية و الديمغرافية في إحداث التغير , إلا ان هناك عوامل اخرى يمكن اعتبارها مثل التغيرات في نظام الحكم و التنظيمات السياسية و التغير في القيادات , و هذا ما ركز عليه ماكس فيبر في اهمية دور القيادة الكارزمية في احداث التغير الاجتماعي
عوامل التغيير الاجتماعي عند كارل ماركس
قبل أكثر من مئة عام أطلق الفيلسوف الألماني كارل ماركس(Karl Marx 1818-1883) صيحته الشهيرة لجميع عمال العالم (ياعمال العالم أتحدوا). لقد كانت تلك الصرخة في وجه الاستغلال المتمثل بالطبقة البرجوازية والتوجه الامبيريالي المنضوي تحت الفكر الرأسمالي. فمنذ الثورة الصناعية, والتي بدأت بوادرها في بريطانيا, لتنتقل فيما بعد لكل أوربا الغربية, حيث مرت المجتمعات الأوربية بهزات عنيفة, وتحولات خطيرة, أحدثت تغيرا ً في صميم النظام الاجتماعي القديم. لقد اندثرت الطبقة الإقطاعية, وبدأ يتبدد ذلك المجتمع الفلاحي القروي بإتجاهه نحو المدن الكبيرة, لتنشأ طبقة جديدة, هي الطبقة البرجوازية. وفي المقابل وبعد الهجرة الكبيرة من الريف إلى المدينة, بدأت بالظهور طبقة جديدة أخرى أيضا ً, هي الطبقة العمالية(proletariat). لقد كان هذا التحول محل إهتمام علماء الاجتماع, والاقتصاد, والفلسفة خصوصا ً, فكلٌ وضع نظريته في تفسير ماحصل حينها.
لقد كان كارل ماركس من السباقيين لدراسة هذه الظاهرة التي غيرت كل شيء في ذلك المجتمع الأوربي , وذلك باعتباره فيلسوفا ً, واجتماعيا ً, واقتصاديا ً. لقد زعم ماركس أن وراء كل تلك التحولات الاجتماعية عوامل اقتصادية بحتة. مدعيا ً أن هناك ثلاث عوامل اقتصادية تحرك المجتمع وتدفعه للأمام, وذلك حسب نظريته المادية التاريخية(historical materialism), والتي أتت في صدد نقده لأفكار هيجل (Friedrich Hegel) في نظريتيه الجدلية المثالية(dialectic) فالعامل الأول في نظرية ماركس هو طاقة الإنتاج(productive forces) وهو علاقة الإنسان بالطبيعة, وذلك من خلال المستوى المعرفي, والتقني وأشكال التنظيم الإنساني في استغلال الطبيعة كمورد للطاقة الإنتاجية. أما العامل الثاني فهو علاقات الإنتاج (relations of production) ويركز على علاقات المجتمع الاقتصادية وطرق تنظيمها, أي بمعنى آخر العلاقة بين الطبقات, مثلا ً بين الطبقة الإقطاعية وطبقة الفلاحين, وبين الطبقة البرجوازية والطبقة العمالية. والعامل الثالث هو طرق الإنتاج(mode of production) وهو مجموع العاملين الأولين برؤية واحدة, بمعنى أن العاملين الأولين مترابطين بشكل يمثله العامل الثالث, وقد سماه ماركس القاعدة أو الأساس. لذلك دعى ماركس إلى فهم العلاقات القانونية, والسياسية, والأخلاقية, والتقنية أيضا ً من خلال تلك القاعدة.
إن هذا التحليل الدقيق للعوامل الاقتصادية لكارل ماركس, جعله يقسم المجتمع إلى طبقتين, الأولى طبقة مستَغلة, والثانية طبقة مستغِلة. والعلاقة بين الطبقتين تحددها القاعدة, أو الأساس, وهو طرق الإنتاج. وعلى هذا الأساس إن أي اضطراب في العلاقة بين العاملين الأولين سوف يؤدي إلى الخلل في العامل الثالث, وهذا يعني حالة من الشد وعدم الإنسجام بين طبقتين في مجتمع ما, وهذا بدوره يخلق فرص التغير ودفع المجتمع للأمام. لقد حدد كارل ماركس طريقة التغيير تلك من خلال الثورة, وهي الطريقة المثلى لإعادة الأمور إلى نصابها, فهي الطريقة الوحيدة التي تخلط الأوراق وترتبها بطريقة جديدة تحول دون أستبداد طبقة ما بطبقة أخرى. وهنا ينكشف الدور الاقتصادي في التغيير الاجتماعي بصورة واضحة وجلية, حتى الوصول إلى الهدف النهائي للمجتمع الخالي من الطبقية, وعلى هذا الأساس تدور عجلة التطور والتقدم في تاريخ المجتمعات الإنسانية. لذلك قسم ماركس المجتمعات حسب نظريتيه بتسلسل تاريخي حتمي لايقبل الحياد عن هدفه بالوصول للمجتمع الشيوعي, وذلك كدورة حياة طبيعية بالعودة للمجتمع الشيوعي البدائي. فقد زعم ماركس واعتمادا ً على بعض الانثروبلوجيين أن المجتمع الأول كان بدائيا ً شيوعيا ً يخلو من الملكية الخاصة, بعده جائت الحضارة الشرقية الآسيوية, ومن ثم حضارة اليونان, وبعدها المجتمع الإقطاعي, وصولا ً للمجتمع الرأسمالي والذي يفترض أن يزول بثورة الطبقة العمالية (proletariat) للوصول للمجتمع الشيوعي المثالي. لذلك أجهد ماركس نفسه في تبيين عيوب النظرية الرأسمالية بإعتبارها آخر مرحلة قبل الوصول إلى المجتمع الشيوعي.
إلى الآن تبدو نظرية كارل ماركس ناقصة! فالسؤال المطروح هو كيف تحركت الطبقات المحرومة على مر العصور؟ ومالذي جمعها فو موقف ايدلوجي واحد؟ وماهي الحاجة التي ستتحول إلى ايدلوجيا, والتي بدورها ستوحد الطبقة العاملة للوصول للهدف السياسي المنشود في التغيير؟ لقد بدا أن نظرية ماركس بحاجة لبعد نفسي! من هنا أعاد ماركس صياغة نظرية الأغتراب (alienation theory) عند هيجل(Friedrich Hegel) وفيورباخ (Ludwig Andreas Feuerbach) من جديد لكن هذه المرة بقالب جديد. لقد أعتبر ماركس العمل كموضوع(object) به بعد نفسي للعامل البسيط, وهو الذي يمنحه أنسانيته بإعتباره يوفر له ألكثير من أحتياجاته الحياتية, أي بمعني آخر يوفر له وجوده كإنسان يشعر أنه فاعل ومؤثر في الحركة الاجتماعية, وليس فقط وكيل (egent) يتلقى الحركة من الخارج, أو أداة من الأدوات يتحكم بأسلوب حياتها. إن العمل ليس فقط لتحصيل الرزق عند ماركس, بل يتعداه ليصبح قيمة إنسانية تعطي الإنسان هويته الاجتماعية. أن الفكرة هي الموضوع الذي يخلقه الإنسان ليشعر بوجوده عند هيجل, وفكرة الإله هي الموضوع الذي يخلقه الإنسان من خلال الدين عند فيورباخ ليشعر بوجوده, والعمل هو الموضوع الذي يخلقه الإنسان للشعور بقيمته الإجتماعية عند كارل ماركس.
إن أكثر الإنتقادات التي وجهها كرل ماركس للرأسمالية هي أنتقاده لنظرية فائض القيمة (morevalue), وهي قيمة الربح التي يسرقها صاحب العمل من العامل حسب رأيه, في حين تشكل تلك القيمة الموضوع بالنسبة للعامل, ذلك الموضوع الذي يفتقده العامل ليشعر بفقدان جزء من إنسانيته, وتحوله من إنسان فاعل إلى موضوع(object), أي الشعور بالإغتراب الاجتماعي. لذلك على الإنسان البحث عن ذاته باستعادة ذلك الجزء المفقود من قيمته. إن تلك الحلقة التي أكملت نظرية كارل ماركس في تحفيز الطبقة العاملة للثورة ضد الطبقة البرجوازية التي تمتلك رؤوس الأموال, والتي بدورها تسرق فائض القيمة من الطبقة العاملة.
وبهذا أعطى كارل ماركس نظريته التي زعم بأنها وراء التحول الاجتماعي من النظام الإقطاعي إلى النظام الرأسمالي بعدا ً تأريخيا ً, ونفسيا ً, وسياسيا ً, في قالب إقتصادي ذات تأثيرات إجتماعية خطيرة. إلى هنا وصل كارل ماركس في نظريته في بعدها المادي, والتي تميزت عن نظرية دوركهايم(Emile Durkheim) الوضيفية(functionalism), وماكس فيبر(Max ***er) البنائية (structuralism) في محاولة لفهم التحول الاجتماعي بعد الثورة الصناعية الكبرى في أوربا الغربية.
منقول للافادة والاستفادة
[b]
التغير هو إلى حالة اخرى .وعندما نقول التغير الإجتماعي (Social change) يعني الانتقال من نظام اجتماعي إلى اخر ، من مجتمع تقليدي إلى مجتمع حديث . فالنظام الاجتماعي الموجود الان يختلف عن النظام الاجتماعي المشاعي أو النظام الماقبل رأسمالي ، أو المجتمع الماقبل صناعي . أي أن المجتمعات البشرية عرفت العديد من الانظمة الاجتماعية قبل أن تصل هذه المرحلة من التطور . والدافع وراء تغير الانظمة الاجتماعية ،هو أن النظام الموجود لايعبر عن إرادة الافراد المكونون للمجتمع ،فطالما أن هناك فجوة بين ماهو قائم وما ينبغي أن يكون يحدث التغير للوصول إلى مجتمع يعبر عن إرادة أفراده .
مصطلح التغير الاجتماعي
يستخدم هذا المصطلح في دراسة التاريخ ، والاقتصاد ، والسياسة ، وتشمل موضوعات مثل نجاح او فشل مختلف النظم السياسية ، والعولمة ، والتحول الديمقراطي ، والتنمية والنمو الاقتصادي. مصطلح التغير الإجتماعي يمكن ان يشمل مفاهيم واسعا بقدر ثورة ونقلة نوعية ، لتضييق تغييرات مثل قضية معينة داخل الحكومة. مفهوم التغير الاجتماعي ينطوي على قياس بعض خصائص هذه المجموعة من الافراد. وفي حين ان هذا المصطلح عادة إلى تطبيق التغييرات التي تعود بالفاءده على المجتمع ، وانها قد تؤدي إلى آثار جانبية سلبية أو العواقب التي تؤدي إلى تقويض او الغاء اساليب الحياة القائمةالتي تعتبر ايجابية.
اشكال التغيير الاجتماعي
التغير الإجتماعي هو موضوع في علم الاجتماع والعمل الاجتماعي ، ولكنه ينطوي ايضا على العلوم السياسية ، الاقتصاد ، التاريخ ، علم الانسان ، والعديد من العلوم الاجتماعية الأخرى.ومن بين العديد من اشكال التغيير الاجتماعي هي تهيئة المسرح للتغيير الاجتماعي ، والعمل المباشر ، والاحتجاج ، والدعوة ، وتنظيم المجتمع المحلي ، والمجتمع الممارسه ، والثورة ، والنشاط السياسي.
مفهوم التغير الاجتماعي
* مفهوم التغير الاجتماعي :
لقد اهتم المفكرون والفلاسفة في مختلف العهود برصد التحولات التي تطرأ في مجال الحياة الاجتماعية . فكتب عن هذا فلاسفة اليونان ، ومن بعدهم فلاسفة العرب المسلمين، ثم جاء دور مفكري عصر التنوير ومن أتى من بعدهم . ومثلت أعمال هؤلاء العلماء رصيداً للمتخصصين في مجال العلوم الإجتماعية المعاصرين . وتطور النظر لأسباب وحجم الظاهرة ونتائجها عبر الزمان، ويظهر هذا بوضوح في استخدام المفاهيم التي تعبر عن الظاهرة في محاولة لدراستها مثل التقدّم والتطوّر والارتقاء. وتجدر الإشارة الى أن اصطلاح ( التغير الإجتماعي ) قد استخدم أول مرة وبصورة عرضية في كتابات آدم سميث وعلى الأخص في كتابه المشهور ( ثروة الأمم ) الذي نشر في القرن الثامن عشر ، لكن لم ينتشر ويصبح واسع التداول إلا بعد نشر عالم الإجتماع الأمريكي أوجبرن كتابا يحمل هذا العنوان في عام 1922 . رأى عالم الإجتماع هذا أن التغير ظاهرة عامة ومستمرة ومتنوعة ولا لزوم لربطها بصفة معينة . لذلك وجد في اصطلاح التغير الإجتماعي مفهوما متحررا من التقييم ، ولا يرتبط بصفات موجبة أو صفات سالبة .
اتفق مع تعريف أوجبرن البعض وعارضه آخرون . ولهذا ، ومنذ ظهور هذا المفهوم أول مرة والعلماء يقدمون تعاريف وتحليلات متعددة ومختلفة له . ويرجع تعدد التعاريف إلى تعدّد وجهات نظر العلماء، وتعقّد الظاهرة نفسها ، بحيث سمحت لهؤلاء العلماء أن يركزوا اهتماماتهم إلى بعض أبعاد الظاهرة حسب اهتماماتهم .
و لا يسعني هنا ان اقدم جميع التعريفات التي قدمها علماء الاجتماع لظاهرة التغير الاجتماعي ... و لكن يمكن ان اقول ان التغير الاجتماعي بمعناه العام يشمل التغيرات البنائية , اي التغيرات في جميع انواع العلاقات الاجتماعية و اطرافها , و التغيرات الثقافية بكل ما يشمله معنى الثقافة من معاني و افكار و قيم و ادوات و مواضيع .
اذن يتضمن مفهوم التغير الاجتماعي جميع المستويات الاجتماعية و الثقافية , و بذلك يمكن القول ان التغير يكون في
- مستوى الفكر , بظهور الافكار او اعادة تشكيلها , و ظهور العقائد و الايديولوجيات ..
- مستوى الفعل و السلوك و ما ينتج عن هذا من عمليات تفاعل و علاقات و وحدات اجتماعية و تنظيمية من حيث ظهورها و استمرارها
- مستوى المصالح , حيث يظهر في تشكيل او اعادة توزيع الفرص و المصالح ...
- مستوى التنظيم و النظم , و يظهر التغير الثقافي في تأكيد او رفض القيم و القواعد او قيام النظم و الانساق الاخلاقية و القانونية او انحلالها او تعديلها ...
* انماط التغير :
تظهر انماط التغير الاجتماعي في جميع اوجه الحياة المعاشة , حيث يمكن ان يلاحظ الانسان تغيرات في الادوات و وسائل النقل و الاتصال ,و تغيرات تكنولوجية , و قد يلاحظ تغيرات في العلاقات الاجتماعية و في الادوار و المكانات , و تغيرات في المعايير و القيم و في الاذواق و الفنون ,و في الوقت نفسه يمكن ان يلاحظ ان هناك جوانب تتغير بسرعه بينما هناك جوانب تتغير ببطئ غير ملحوظ , حيث ان المعاني و القيم تكاد تكون ثابتة , اما التغير في الجوانب المادية يكون ملحوظاً و سريعا ً , و يؤدي هذا التفاوت في السرعة و عدم الانتظام بين اوجه الحياة الاجتماعية الى ما اسماه وليام اوجبرن (( الهوة الثقافية )) .
و يمكن ان نلاحظ ان التغير يحدث في مستويات مختلفة .. اولها مستوى شخصي , حيث يمكن ان نلاحظ ان كل شخص يمر بمراحل نمو حيوية و عقلية ... و ثانيا ً هناك مستوى الوحدات الاجتماعية و التنظيمات و النظم مثل التغير في الاشكال العائلية و البناء الاسري و تغير النظام التعليمي و النظام السياسي ...و ثالثاً هناك مستوى الجماعات المحلية .. كتغير على مستوى الحي او القرية ...
و يمكن ان يضاف الى هذه المستويات نتيجة لتشابك المجتماعات الانسانية .. المستوى العالمي ...
* مصادر التغير :
شهدت الفترة التاريخية تطورات ثقافية في الادوات و وسائل الانتاج و التنظيمات البشرية , و ظهرت فيها اكتشافات كان لها الاثر الكبير في حياة الانسان كالكتابة مثلا , كما شهدت البداية تغيرات سكانية و ظهور الاشكال الاولى للتنظيمات التي ادت فيما بعد الى قيام الدولة .
و استمر تسارع الاكتشافات و التطور و ارتباط هذه بزيادة قدرة الانسان على التحكم فيها , فبعد ان كان معظمها عفوياً يحصل بالصدفة , تحولت الى افعال قصدية مدروسة ...
و علىالرغم من التغيرات التاريخية التي حدثت في القرن العشرين , حيث انه كل ما حدث فيه من تغيرات يفوق كماً و نوعاً جميع ما حدث منذ وجود الانسان ...
و يركز علماء الاجتماع المحدثون و المعاصرون على ان مصادر التغير الاجتماعي تكمن في التطور التكنولوجي و التحضر و التصنعو تطور ونمو المؤسسات الرسمية ... و يرى هؤلاء العلماء ان عوامل التغير و مثيراته يمكن ان تكون نتيجة تفاعل عوامل داخلية و خارجية , حيث تزداد اهمية العوامل الخارجية بإزدياد التداخل و الترابط بين المجتمعات , و كل من هذه يحدث تغيرات اجتماعية و ثقافية .
و يصبح للتغيرات الثقافية اهمية خاصة , حيث تلعب الثقافة دور مهم في كيفية الاستجابة للمؤثرات , فيمكن ان تهيئ الظروف المناسبة لتنفتح القدرات الانسانية , كما يمكن ان تقوم بالدور المعاكس ...
و بالرغم من اهمية العوامل التكنولوجية و الايكولوجية و الديمغرافية في إحداث التغير , إلا ان هناك عوامل اخرى يمكن اعتبارها مثل التغيرات في نظام الحكم و التنظيمات السياسية و التغير في القيادات , و هذا ما ركز عليه ماكس فيبر في اهمية دور القيادة الكارزمية في احداث التغير الاجتماعي
عوامل التغيير الاجتماعي عند كارل ماركس
قبل أكثر من مئة عام أطلق الفيلسوف الألماني كارل ماركس(Karl Marx 1818-1883) صيحته الشهيرة لجميع عمال العالم (ياعمال العالم أتحدوا). لقد كانت تلك الصرخة في وجه الاستغلال المتمثل بالطبقة البرجوازية والتوجه الامبيريالي المنضوي تحت الفكر الرأسمالي. فمنذ الثورة الصناعية, والتي بدأت بوادرها في بريطانيا, لتنتقل فيما بعد لكل أوربا الغربية, حيث مرت المجتمعات الأوربية بهزات عنيفة, وتحولات خطيرة, أحدثت تغيرا ً في صميم النظام الاجتماعي القديم. لقد اندثرت الطبقة الإقطاعية, وبدأ يتبدد ذلك المجتمع الفلاحي القروي بإتجاهه نحو المدن الكبيرة, لتنشأ طبقة جديدة, هي الطبقة البرجوازية. وفي المقابل وبعد الهجرة الكبيرة من الريف إلى المدينة, بدأت بالظهور طبقة جديدة أخرى أيضا ً, هي الطبقة العمالية(proletariat). لقد كان هذا التحول محل إهتمام علماء الاجتماع, والاقتصاد, والفلسفة خصوصا ً, فكلٌ وضع نظريته في تفسير ماحصل حينها.
لقد كان كارل ماركس من السباقيين لدراسة هذه الظاهرة التي غيرت كل شيء في ذلك المجتمع الأوربي , وذلك باعتباره فيلسوفا ً, واجتماعيا ً, واقتصاديا ً. لقد زعم ماركس أن وراء كل تلك التحولات الاجتماعية عوامل اقتصادية بحتة. مدعيا ً أن هناك ثلاث عوامل اقتصادية تحرك المجتمع وتدفعه للأمام, وذلك حسب نظريته المادية التاريخية(historical materialism), والتي أتت في صدد نقده لأفكار هيجل (Friedrich Hegel) في نظريتيه الجدلية المثالية(dialectic) فالعامل الأول في نظرية ماركس هو طاقة الإنتاج(productive forces) وهو علاقة الإنسان بالطبيعة, وذلك من خلال المستوى المعرفي, والتقني وأشكال التنظيم الإنساني في استغلال الطبيعة كمورد للطاقة الإنتاجية. أما العامل الثاني فهو علاقات الإنتاج (relations of production) ويركز على علاقات المجتمع الاقتصادية وطرق تنظيمها, أي بمعنى آخر العلاقة بين الطبقات, مثلا ً بين الطبقة الإقطاعية وطبقة الفلاحين, وبين الطبقة البرجوازية والطبقة العمالية. والعامل الثالث هو طرق الإنتاج(mode of production) وهو مجموع العاملين الأولين برؤية واحدة, بمعنى أن العاملين الأولين مترابطين بشكل يمثله العامل الثالث, وقد سماه ماركس القاعدة أو الأساس. لذلك دعى ماركس إلى فهم العلاقات القانونية, والسياسية, والأخلاقية, والتقنية أيضا ً من خلال تلك القاعدة.
إن هذا التحليل الدقيق للعوامل الاقتصادية لكارل ماركس, جعله يقسم المجتمع إلى طبقتين, الأولى طبقة مستَغلة, والثانية طبقة مستغِلة. والعلاقة بين الطبقتين تحددها القاعدة, أو الأساس, وهو طرق الإنتاج. وعلى هذا الأساس إن أي اضطراب في العلاقة بين العاملين الأولين سوف يؤدي إلى الخلل في العامل الثالث, وهذا يعني حالة من الشد وعدم الإنسجام بين طبقتين في مجتمع ما, وهذا بدوره يخلق فرص التغير ودفع المجتمع للأمام. لقد حدد كارل ماركس طريقة التغيير تلك من خلال الثورة, وهي الطريقة المثلى لإعادة الأمور إلى نصابها, فهي الطريقة الوحيدة التي تخلط الأوراق وترتبها بطريقة جديدة تحول دون أستبداد طبقة ما بطبقة أخرى. وهنا ينكشف الدور الاقتصادي في التغيير الاجتماعي بصورة واضحة وجلية, حتى الوصول إلى الهدف النهائي للمجتمع الخالي من الطبقية, وعلى هذا الأساس تدور عجلة التطور والتقدم في تاريخ المجتمعات الإنسانية. لذلك قسم ماركس المجتمعات حسب نظريتيه بتسلسل تاريخي حتمي لايقبل الحياد عن هدفه بالوصول للمجتمع الشيوعي, وذلك كدورة حياة طبيعية بالعودة للمجتمع الشيوعي البدائي. فقد زعم ماركس واعتمادا ً على بعض الانثروبلوجيين أن المجتمع الأول كان بدائيا ً شيوعيا ً يخلو من الملكية الخاصة, بعده جائت الحضارة الشرقية الآسيوية, ومن ثم حضارة اليونان, وبعدها المجتمع الإقطاعي, وصولا ً للمجتمع الرأسمالي والذي يفترض أن يزول بثورة الطبقة العمالية (proletariat) للوصول للمجتمع الشيوعي المثالي. لذلك أجهد ماركس نفسه في تبيين عيوب النظرية الرأسمالية بإعتبارها آخر مرحلة قبل الوصول إلى المجتمع الشيوعي.
إلى الآن تبدو نظرية كارل ماركس ناقصة! فالسؤال المطروح هو كيف تحركت الطبقات المحرومة على مر العصور؟ ومالذي جمعها فو موقف ايدلوجي واحد؟ وماهي الحاجة التي ستتحول إلى ايدلوجيا, والتي بدورها ستوحد الطبقة العاملة للوصول للهدف السياسي المنشود في التغيير؟ لقد بدا أن نظرية ماركس بحاجة لبعد نفسي! من هنا أعاد ماركس صياغة نظرية الأغتراب (alienation theory) عند هيجل(Friedrich Hegel) وفيورباخ (Ludwig Andreas Feuerbach) من جديد لكن هذه المرة بقالب جديد. لقد أعتبر ماركس العمل كموضوع(object) به بعد نفسي للعامل البسيط, وهو الذي يمنحه أنسانيته بإعتباره يوفر له ألكثير من أحتياجاته الحياتية, أي بمعني آخر يوفر له وجوده كإنسان يشعر أنه فاعل ومؤثر في الحركة الاجتماعية, وليس فقط وكيل (egent) يتلقى الحركة من الخارج, أو أداة من الأدوات يتحكم بأسلوب حياتها. إن العمل ليس فقط لتحصيل الرزق عند ماركس, بل يتعداه ليصبح قيمة إنسانية تعطي الإنسان هويته الاجتماعية. أن الفكرة هي الموضوع الذي يخلقه الإنسان ليشعر بوجوده عند هيجل, وفكرة الإله هي الموضوع الذي يخلقه الإنسان من خلال الدين عند فيورباخ ليشعر بوجوده, والعمل هو الموضوع الذي يخلقه الإنسان للشعور بقيمته الإجتماعية عند كارل ماركس.
إن أكثر الإنتقادات التي وجهها كرل ماركس للرأسمالية هي أنتقاده لنظرية فائض القيمة (morevalue), وهي قيمة الربح التي يسرقها صاحب العمل من العامل حسب رأيه, في حين تشكل تلك القيمة الموضوع بالنسبة للعامل, ذلك الموضوع الذي يفتقده العامل ليشعر بفقدان جزء من إنسانيته, وتحوله من إنسان فاعل إلى موضوع(object), أي الشعور بالإغتراب الاجتماعي. لذلك على الإنسان البحث عن ذاته باستعادة ذلك الجزء المفقود من قيمته. إن تلك الحلقة التي أكملت نظرية كارل ماركس في تحفيز الطبقة العاملة للثورة ضد الطبقة البرجوازية التي تمتلك رؤوس الأموال, والتي بدورها تسرق فائض القيمة من الطبقة العاملة.
وبهذا أعطى كارل ماركس نظريته التي زعم بأنها وراء التحول الاجتماعي من النظام الإقطاعي إلى النظام الرأسمالي بعدا ً تأريخيا ً, ونفسيا ً, وسياسيا ً, في قالب إقتصادي ذات تأثيرات إجتماعية خطيرة. إلى هنا وصل كارل ماركس في نظريته في بعدها المادي, والتي تميزت عن نظرية دوركهايم(Emile Durkheim) الوضيفية(functionalism), وماكس فيبر(Max ***er) البنائية (structuralism) في محاولة لفهم التحول الاجتماعي بعد الثورة الصناعية الكبرى في أوربا الغربية.
منقول للافادة والاستفادة
[b]
abou zin- زائر
منتدى علم الاجتماع مكناس :: السنة الاولى في علم الاجتماع :: السنة الاولى في علم الاجتماع :: السداسي الثاني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أغسطس 28, 2023 5:54 am من طرف sghiri
» نظرية النافذة المكسورة
الإثنين أغسطس 28, 2023 5:52 am من طرف sghiri
» تقرير عن ندوة المثقف و المجتمع بمكناس
الأربعاء نوفمبر 12, 2014 2:25 pm من طرف sumaya bakria
» الحكامة الأمنية
الثلاثاء أغسطس 12, 2014 5:02 pm من طرف sghiri
» ما السوسيولوجيا القروية؟
الإثنين فبراير 10, 2014 6:52 pm من طرف زائر
» أسئلة اختبارات علم الإجتماع .... من الفصل الأول إلى الرابع
الإثنين يناير 13, 2014 12:46 pm من طرف sghiri
» عرض في مادة انتروبولوجيا العالم الاسلامي 2009
الأربعاء ديسمبر 04, 2013 12:28 pm من طرف rachidov20
» موقع لتحميل الكتب في مجالات مختلفة
الثلاثاء ديسمبر 03, 2013 6:35 pm من طرف sghiri
» تحميل كتاب المراقبة والمعاقبة ميشيل فوكو
الجمعة نوفمبر 29, 2013 5:26 pm من طرف sghiri