منتدى علم الاجتماع مكناس


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى علم الاجتماع مكناس
منتدى علم الاجتماع مكناس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

الاجتماعية  مدخل  السكان  

المواضيع الأخيرة
» قائمة من الكتب في سوسيولوجية الانحراف
اوكست كونت  Emptyالإثنين أغسطس 28, 2023 5:54 am من طرف sghiri

» نظرية النافذة المكسورة
اوكست كونت  Emptyالإثنين أغسطس 28, 2023 5:52 am من طرف sghiri

»  تقرير عن ندوة المثقف و المجتمع بمكناس
اوكست كونت  Emptyالأربعاء نوفمبر 12, 2014 2:25 pm من طرف sumaya bakria

» الحكامة الأمنية
اوكست كونت  Emptyالثلاثاء أغسطس 12, 2014 5:02 pm من طرف sghiri

» ما السوسيولوجيا القروية؟
اوكست كونت  Emptyالإثنين فبراير 10, 2014 6:52 pm من طرف زائر

» أسئلة اختبارات علم الإجتماع .... من الفصل الأول إلى الرابع
اوكست كونت  Emptyالإثنين يناير 13, 2014 12:46 pm من طرف sghiri

» عرض في مادة انتروبولوجيا العالم الاسلامي 2009
اوكست كونت  Emptyالأربعاء ديسمبر 04, 2013 12:28 pm من طرف rachidov20

» موقع لتحميل الكتب في مجالات مختلفة
اوكست كونت  Emptyالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 6:35 pm من طرف sghiri

» تحميل كتاب المراقبة والمعاقبة ميشيل فوكو
اوكست كونت  Emptyالجمعة نوفمبر 29, 2013 5:26 pm من طرف sghiri

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




اوكست كونت

اذهب الى الأسفل

اوكست كونت  Empty اوكست كونت

مُساهمة  sghiri الجمعة أغسطس 03, 2012 7:44 pm

مؤسس الفلسفة الوضعية

اوغست كونت (1798-1857) فيلسوف وعالم اجتماع،
بل يعد مؤسس علم الاجتماع، اذ كان يسميه الطبيعة الاجتماعية ثم سماه
الفيزياء الاجتماعية، الى ان استقر على تسمية علم الاجتماع،


ويعد مؤسس الفلسفة الوضعية، او مايسمى المذهب الوضعي، ويرى هاشم صالح انه
يمثل إحدى اللحظات أو المحطات الأساسية في تاريخ تشكل الحداثة الغربية.
فهو مؤسس الفلسفة الوضعية التي سيطرت على فرنسا في النصف الثاني من القرن
التاسع عشر، وهو تلميذ الفيلسوف الفرنسي سان سيمون. ومن أهم أعماله كتاب "
الفلسفة الوضعية" الذي ظهر لأول مرة في ستة أجزاء (1830- 1842) يرى ان
الفكر البشري مر بثلاثة اطوار هي: اللاهوتية والميتافيزيقية واليقينية،
ففي الطور الاول كان البحث يدور بشأن الوجود، وهل انه من صنع اله واحد او
عدة آلهة.
اما الطور الثاني فقد استبدل فيه الانسان القوة المجردة باله
مادي، واصبح في هذا الطور يتحول من الحقائق الى الظواهر، ومن الاسباب
تستخلص الروابط، حيث اعتمد الانسان على الاستقراء الدقيق، الذي يفحص
العديد من الظواهر، فحصا منظما، واستخراج النتائج منها، اما الطور الثالث
فهو الوصول الى الحقائق القاطعة، فهي المرآة التي تعكس الابعاد التي ينتهي
اليها علم الانسان بالطبيعة، وعند ذلك يمر بمرحلة الادراك الحسي، ومرحلة
الشعور الباطني.
واخيرا تاتي سيادة الانسان على الطبيعة وعلى القوى
الكامنة فيها. والوصول الى حقيقة وجود خالق للكون.ان هذه الحالات الثلاث
التي مرت على الإنسانية أو مر بها العقل الإنساني عبر رحلته الطويلة منذ
كانت الإنسانية حتى عصره ، هذه الحالات تمر على الإنسان نفسه أو يمر بها
كل إنسان عبر حياته أو مراحل عمره : ففي طفولته أو بداية حياته يقنع
بالحلول اللاهوتية ثم في منتصف حياته يتحول إلى الحالة الميتافيزيقية
فيبحث عن العلل وحقائق الأشياء في باطن الظواهر والأشياء . ثم في أواخر
حياته حيث يكون قد نضج عقلا وفكرا ينتقل إلى الحالة الوضعية فيعتمد
على ملاحظة الظواهر ويجري عليها التجارب متخذًا
المنهج الوضعي طريقا للوصول إلى القوانين التي
تحكم.

منتقدو كونت
كانت
لوثته وجنونه يعيشان معه يستقي منهما أفكاره وفلسفته, حتى كان ذلك الكم
الهائل الذي جاء به الرجل من فلسفته التي أقل ما توصف به أنها فلسفة
ساقطة, وفكر تافه لا يصدر إلا عن رجل مجنون, وقد ظل هذا الفيلسوف يدعو إلى
أفكاره وفلسفته وبخاصة الدين الذي اخترعه حتى استطاع في أخريات حياته أن
يجتذب إليه طوائف من أمثاله، وكان البروفسور كارل بوبر ينتقد أوكست كونت
لعدم تمييزه بين مبدأ القانون ومبدأ الاتجاه عندما يتكلم عن القوانين
الوضعية التي تفسر الوجود والواقع الاجتماعي. ويضيف بوبر قائلاً أن اوكست
كونت قد وقع في خطأ كبير عندما اعتقد بأن القوانين الاساسية للحياة هي
التي تحكم طبيعة الإنسان والحقيقة أن طبيعة الإنسان مع الحياة الاجتماعية
التي يعيشها الفرد هي التي تكون القوانين الأساسية للحياة.
الأسرة
هي
أول خلية في جسم التركيب الجمعي وهي ابسط وسط يتحقق فيه مظاهر الحياة
الاجتماعية من امتزاج للعقول وتفاعل للوجدانات واختلاف في الوظائف وتنوع
في الأعمال وهي أيضا اتحاد له طبيعة أخلاقية لان المبدأ الاساسي في
تكوينها يرجع في نظر كونت إلى وظيفتها الجنسية والعاطفية، إذ ثمة ميل
متبادل بين الزوجين من جهة وعطف متبادل بينهم والأبناء من جهة أخرى .
فالمشاركات
الوجدانية موجودة بين افراد هذ المجتمع الصغير وثمة واجبات على كل فرد في
الأسرة ثمة وتربية ونزعة دينية يغرسها الوالدان في أولادهم.

المجتمع
ينظر
كونت إلى المجتمع باعتباره كلية اجتماعية تتكون من جميع الأفراد الأحياء
منهم والأموات أو ما يمكن تسميته بالذاكرة الاجتماعية الحية والماضية بكل
ما تشتمل عليه من بنى ومؤسسات وعلاقات وتراث وسلوكيات وثقافات تعبر
بانصهارها جميعا عن كلية اجتماعية أو ما يمكن تسميته بالتعبير الفلسفي بـ
" الوجود الاجتماعي " . ويشدد كونت في بحوثه على تحليل القدرة الاجتماعية
ليثبت أن الاجتماع الإنساني هو الحالة الطبيعية للإنسان وبالتالي فان
المجتمع مقدم على الفرد ولا يزول بزوال أفراده.والمجتمع وحدة حية ومركب
ومعقد أهم مظاهره التعاون والتضامن لذا فهو من طبيعة عقلية ووظيفية
أخلاقية تابعة لها ولاحقة ومترتبة عليها . أما مبدأ التعاون والتضامن فهو
الذي يحكم المجتمع ويسيطر عليه . هذا المبدأ يسمى " تقسيم العمل وتوزيع
الوظائف الاجتماعية.

من أين يبدأ الإصلاح؟
نظام التربية
والتعليم:يعتقد كونت أن النظام التربوي والتعليمي ينبغي أن يكون نظاما
وضعيا مبنيا على أسس علمية مرنة وبديلا عن النظام الميتافزيقي ذي النظرة
المجردة .وهذا يستوجب فصله عن السياسة لإبعاده عن النفاق والإثارة
للخصومات وإفساد الطبائع . كما يرى ضرورة تقسيم مراحل التعليم إلى ثلاثة
مراحل هي الابتدائية والثانوية والعالية.
ودعا كونت لأن تبنى الأسرة
على أساس الأخلاق الكاثوليكية وترويض الأفراد على تقبل مبدأ التضامن
الاجتماعي ونبذ الأنانية. ولهذا الغرض منح ألام دوراً كبيراً في التنشئة
الاجتماعية والتربية وغرس مبادئ الدين الوضعي في الأطفال او ما اسماه كونت
بـ" عبادة الإنسانية “.

الحكومة
الحكومة هي دليل على تقدم
المجتمع وليست شرا لابد منه مثلما كان سائدا في القرن 18 لأن تقدم المجتمع
مرهون بمدى انقياد الأفراد للحكومة ومدى بسط سلطتها عليهم ، أما وظيفتها
فهي تحقيق مبدأ التضامن الاجتماعي والحرص على وحدته ، وعلى الحكومة أن
ترعى وظيفتها المادية والروحية أي الجمع بين السلطتين الزمنية والدينية
وأن تعمل على حفظ الدين وحمايته وغرسه في قلوب الأفراد .ويجدر التذكير أن
كونت درس النواحي الاقتصادية والأخلاقية والدينية في المجتمع ، ونقد
النظريات الاقتصادية السائدة في عصره وكذا الأخلاقية والحاجة الماسة إلى
مجموعة منظمة من العقائد.

الفلسفة الوضعية
تقوم الفلسفة الوضعية
على أن الفكر الإنساني لا يدرك إلا الظواهر المحسوسة في العالم الذي
نعيشه. ويدرك ما بين تلك الظواهر من علاقات مادية محسوسة واضحة . أما
البحث وراء الظواهر الطبيعية عن علل لها خفية, أو أمور غائية, أو حكمة
وعناية, أو فاعل ومدبر, أو خالق وصانع.
فهذه كلها أوهام وخرافات ما ينبغي أن يفكر فيها أحد. وإن وجد من يتمسك بها, فإنما هي أوهام ذاتية لا صلة لها بالواقع إطلاقاً.
فالبحث
عن العلل والغايات وراء الظواهر إضافة إلى أنه وهم وخيال, فإنه لا يمكن
إدراك شيء من ذلك, ولا فائدة له في عالم الواقع, وهو مفسدة للعقل, مضيعة
للوقت والجهد .وينكر كل ما وراء المادة والحس, ويرى أن المعرفة اليقينية
هي المعرفة الحسية المادية التي تقوم على الملاحظة والتجربة الحسية.
وكل معرفة لا تقوم على الحس أو التجربة فإنها عند هؤلاء وهم وخيال


* إبراهي
م الساعدي
باحث انثروبولوجي

sghiri
مدير المنتدى

المساهمات : 165
تاريخ التسجيل : 19/05/2012
العمر : 33
الموقع : https://sociologie-meknes.forummaroc.net

https://sociologie-meknes.forummaroc.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى