منتدى علم الاجتماع مكناس


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى علم الاجتماع مكناس
منتدى علم الاجتماع مكناس
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 


Rechercher بحث متقدم

سحابة الكلمات الدلالية

مدخل  السكان  الاجتماعية  

المواضيع الأخيرة
» قائمة من الكتب في سوسيولوجية الانحراف
التعريف السوسيولوجي القانوني للجريمة Emptyالإثنين أغسطس 28, 2023 5:54 am من طرف sghiri

» نظرية النافذة المكسورة
التعريف السوسيولوجي القانوني للجريمة Emptyالإثنين أغسطس 28, 2023 5:52 am من طرف sghiri

»  تقرير عن ندوة المثقف و المجتمع بمكناس
التعريف السوسيولوجي القانوني للجريمة Emptyالأربعاء نوفمبر 12, 2014 2:25 pm من طرف sumaya bakria

» الحكامة الأمنية
التعريف السوسيولوجي القانوني للجريمة Emptyالثلاثاء أغسطس 12, 2014 5:02 pm من طرف sghiri

» ما السوسيولوجيا القروية؟
التعريف السوسيولوجي القانوني للجريمة Emptyالإثنين فبراير 10, 2014 6:52 pm من طرف زائر

» أسئلة اختبارات علم الإجتماع .... من الفصل الأول إلى الرابع
التعريف السوسيولوجي القانوني للجريمة Emptyالإثنين يناير 13, 2014 12:46 pm من طرف sghiri

» عرض في مادة انتروبولوجيا العالم الاسلامي 2009
التعريف السوسيولوجي القانوني للجريمة Emptyالأربعاء ديسمبر 04, 2013 12:28 pm من طرف rachidov20

» موقع لتحميل الكتب في مجالات مختلفة
التعريف السوسيولوجي القانوني للجريمة Emptyالثلاثاء ديسمبر 03, 2013 6:35 pm من طرف sghiri

» تحميل كتاب المراقبة والمعاقبة ميشيل فوكو
التعريف السوسيولوجي القانوني للجريمة Emptyالجمعة نوفمبر 29, 2013 5:26 pm من طرف sghiri

مايو 2024
الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
  12345
6789101112
13141516171819
20212223242526
2728293031  

اليومية اليومية

التبادل الاعلاني

انشاء منتدى مجاني




التعريف السوسيولوجي القانوني للجريمة

اذهب الى الأسفل

التعريف السوسيولوجي القانوني للجريمة Empty التعريف السوسيولوجي القانوني للجريمة

مُساهمة  sghiri الأربعاء أكتوبر 10, 2012 3:56 pm

لتعريف السوسيولوجي القانوني للجريمة
par الجمعية التونسية التونسية لعلوم الاجرام, mardi 19 juillet 2011, 08:46 •
يأخذ التعريف الاجتماعي القانوني للجريمة بمسألة الخروج على المعايير الاجتماعية ، و انتهاك القانون في آن واحد ، و من هذا المنطلق عرفت الجريمة بأنها ، كل سلوك مؤذ و ضار اجتماعيا ، و يتعرض صاحبه للعقاب من الدولة .
و هي أيضا ، كل فعل انتهك القيم الاجتماعية ، التي حددتها الغالبية العظمى من الهيئة ، التي وضعت القانون الذي يجسد هذه القيم .
التعريف النفسي للجريمة:
شهد هذا الجانب ، مثله مثل الجوانب السابقة ، اختلافات أخرى ، غير أن الاختلافات في مجال علم النفس ظ، تبدو أقل بسبب أنه ركز على جانبين في تعريفه للجريمة:
الأول : ان الجريمة غريزية.
الثاني : ان الجريمة فعل لا إرادي ناتج عن صراعات نفسية ، تحدثها مكبوتات اللاشعور .
ففي الجانب الأول عرفت الجريمة بأنها :
( فعل يهدف إلى إشباع غريزة إنسانية ، و صادف هذا الإشباع خلل كمي أو شذوذ كيفي في هذه الغريزة ، انهارت معه الغرائز السامية و الخشية من القانون ) .
و في الجانب الثاني ، عرفت الجريمة بأنها:
( انعكاس لما تحتويه شخصية الفرد من مرض نفسي ، يعبر عن صراعات انفعالية لاشعورية ، و لايعرف الفرد صلتها بالأعراض ، التي يعاني منها ) .
بعض تعاريف علم النفس ، تمزج بين المفهوم النفسي و القانوني و الاجتماعي للجريمة ، ومن قبيل ذلك تعريف يقول : (الجريمة فعل إنساني ، يسأل عنه الفرد ، و يتحمل عواقبه إذا توافرت الإرادة و الحرية و الاختيار ) ، و مما يلاحظ على التعاريف النفسية للجريمة ، أنها تركز على الحالة الصحية للنفس و العقللدى الشخص ، وقت ارتكابه للفعل ، و هي أمور تتطلب فحصا علميا متخصصا في الطب و العلاج النفسي ، و الطب العقلي ، لإثبات اعتلال الصحة النفسية من عدمه قبل المحاكمة ، و هناك من السلطات القضائية بل الدينية بشكل عام في بعض المجتمعات من لا تزال تنظر إلى علم النفس على أنه ضرب من الكفر.
إن علم الجريمة و العقاب علم واسع و معقد ، و يدخل في تراكيب و تفاعلات مفاهيمه كل مكونات المعرفة الإنسانية ، و ما أوردناه من تعاريف ليس إلا اختصارا لعدد كبير ، و موسع من التعاريف ، التي احتوتها معظم الدراسات العربية و الأجنبية في مجال علم الجريمة و العقاب ، و هي في صياغتها و مواضعها الأساسية ، و في صورها المختصرة هذه ، تدل بوضوح على أنه قد أصبح لدى العلماء و الباحثين و المفكرين اقتناع بوجود عوامل موضوعية وراء الإجرام ، تشرك المجتمع و مؤسساته في المسؤولية عن السلوك الإجرامي ، أو تخفف من العقاب على الجاني ، أو تدرأ العقوبة بإخراج الجاني من نطاق المسؤولية الأخلاقية عن فعله ، و هي العوامل نفسها التي دعت المشرعين إلى تصنيف الجرائم حسب شدتها إلى جناية جنحة مخالفة ، و يمكن تقسيم هذه العوامل إلى ثلاثة محاور، كل محور يحتوي على عدد من التفريعات على النحو الآتي:
المحور الأول : البيئة الأساسية للمجتمع و تشمل
البيئة الجغرافية ، البيئة الثقافية ، البيئة الدينية القيمية ، البيئة العائلية البيئة السياسية ، البيئة الاقتصادية ، البيئة التعليمية ، البيئة السكانية التغير الاجتماعي.
المحور الثاني : المعايير الأخلاقية و المثالية السائدة و تشمل
الضوابط الاجتماعية التقليدية و الرسمية ، نظام التدرج الاجتماعي ، الدخل و الثروة ، المنافسة ، و الصراع .
المحور الثالث : العوامل الشخصية و تشمل
الوراثة ، التكوين النفسي ، التكوين العضوي .
من المؤكد أن هذا التحول لم يكن سريعا أوسهلا، فقد بدأت بوادر التفكير في الأسباب الموضوعية للسلوك الإجرامي منذ عام 1586م على يد العالم ( ديلابورطا Della Borta ) ، حين تحدث عن وجود علاقة بين الجريمة و العيوب الجسمية الظاهرة على الفر د، إلا أن بعض الموروثات الثقافية السيئة عن العصور القديمة و الوسطى ، استمرت تتناقلها الأجيال كحجر ، لم يتبدل حتى العصر الحديث في بعض المجتمعات ، من ذلك أن عقوبة الخرق على الخازوق ظلت تطبق في أوروبا حتى عام 1786م .
كما أن الاتجاه الكنسي بالتخلي عن فكرة أن المجرم شيطان ، يجب استئصاله من المجتمع ، لم يظهر إلا في القرن الثامن عشر ، و على الرغم من البطء الشديد للتغير الاجتماعي بعامة ، و وجود عوائق تلقائية ، و أخرى مصطنعة اعترضت سبيل هذا التغير .
فإن من الواضح أن التطورات الفكرية في مجال تفسير السلوك الإجرامي ، كانت سببا في تطور أهداف العقاب ، و تحولها من الرغبة في الانتقام من الجناة إلى الرغبة في إصلاحهم و إعادة تأهيلهم ، والتحول من العقوبات الاستئصالية و البدنية إلى العقوبات السالبة للحرية و منها السجن،
و لكون المجتمعات الغربية حديثة عهد بعقوبات القرون القديمة و الوسطى ، فقد ظهرت عقوبة السجن على أنها اتجاه إنساني ، و يبدو أيضا ، أنه بازدياد التطور الفكري ، بدأ النقد يطال هذه العقوبة ، و ازدادت القناعة بضرورة الإصلاح من نظم السجون ، و تحويلها من مؤسسات عقابية بحتة ، إلى مؤسسات إصلاحية ، إلى جانب كونها تنضوي على إجراء عقابي ، كما هو الحال عندما بدأ إصلاح نظم السجون في أمريكا بعد الحرب الأهلية ، ثم تحول هذا الاتجاه إلى برنامج رسمي في الولايات المتحدة الأميركية ، لتحسين أساليب التعامل مع المذنبين ، و تطبيق بدائل الإجراءات الجنائية و العقابية و برامج الخدمة الاجتماعية في جميع مراحل الدعوى الجنائية ، و ذلك في عام 1968م.
و يمكننا في نهاية هذا الموضوع ، أن نخلص إلى مجموعة حقائق و استنتاجات من أهمها:
1 - ان التغير الفكري سمة لازمت الإنسان منذ الأزل القديم ، لكن هناك عوائق مادية و معنوية ، طبيعية و مصطنعة ، اعترضت طريقه ، مما أدى إلى ركوده أوتقهقره أو الإبطاء من سرعته.
2 - ان تطور العقاب مرتبط ارتباطا تاما بالتطور في مجال تفسير السلوك الإجرامي ، و تابع له.
3 - ان المؤسسات التشريعية في المجتمعات الغربية ، نظرت إلى عقوبة السجن كاتجاه إنساني في معاملة المذنبين ، قياسا على العقوبات الوحشية ، التي كانت تطبق في المجتمعات الغربية خلال العصور القديمة و الوسطى.
4 - ان نتائج البحوث العلمية و الفكرية ، لاتحدث التحول المطلوب في المجتمع بشكل سريع و فعال ، ما لم يكن هناك سعي حقيقي من السلطة نحو الأفضل ، بحيث تقبل تلك النتائج و ترعاها.
5 - إن العقوبة في معظم مجتمعات العصر الحديث ، و بخاصة في النصف الأخير من القرن التاسع عشر ، لم تعد غاية في حد ذاتها ، و إنما أصبحت وسيلة تهدف إلى العلاج و الوقاية.
6 - ان هناك ستة اتجاهات في تعريف الجريمة هي: الاتجاه الإسلامي ، الاتجاه الاجتماعي ، الاتجاه القانوني ، الاتجاه الاجتماعي ، القانوني الاتجاه النفسي ، الاتجاه النفسي ، القانوني الاجتماعي.
7 - انه لا يوجد تعريف للجريمة متفق عليه بين مختلف الثقافات و التخصصات العلمية ، فالوقت لم يحن بعد.
8 - ان تقسيم جاروفالو للجريمة إلى طبيعية و مصطنعة ، يمكن أن يكون مدخلاً لإيجاد تعريف متفق عليه للجريمة الطبيعية على أساس أن الشفقة و الأمانة ، تتشابه لدى كل المجتمعات ، و ليس من المنتظر أن تتطابق في المستقبل القريب ، و ما لا يدرك كله لا يترك جله ، أما الجريمة المصطنعة فسوف يبقى الاختلاف على تعريفها قائما طالما أن هناك اختلافات ثقافية كبيرة بين المجتمعات ، و سوف تتقلص هذه الاختلافات كلما زاد عدد المجتمعات الموجودة على مقدمة مذنَّب الحضارة بسبب انتقال مجتمعات إلى هذا الموقع ، بعد أن وصلت من الرقي الحضاري إلى مستوى يؤهلها لهذا الانتقال ، و هنا يكون التجانس الحضاري قادرا على إيجاد تعريف موحد للجريمة ، لايشذ عنه إلا مجتمع ما زال على ذيل المذنَّب الحضاري.
9 - ان المشرعين قد أحسنوا صنعا ، عندما قسموا الجرائم إلى جناية جنحة مخالفة ، و كم سيكون مفيدا ، لو أن المشرعين ، تخلصوا من عيب دقيق في هذا التقسيم ، يتمثل في أنه تم في إطار لفظ الجريمة و مفهومها العام ، فالمشرعون عندما قالوا ، ( تقسيم الجرائم ) أبقوا المخالفة و الجنحة جريمة ، فجُرد هذا التقسيم من هدفه ، و لجعل هذا التقسيم يحقق هذفه ، نقترح تعديل عبارة ( تنقسم الجرائم ) إلى عبارة (تقسيم الأفعال المعاقب عليها ) ، ثم يتم إحلال لفظة ( جريمة ) ، محل لفظة ( جناية ) ، ليصبح التقسيم على النحو الآتي:
( تنقسم الأفعال المعاقب عليها إلى ، جريمة جنحة مخالفة ) ، و هذا التقسيم المقترح سيسهل ، ايضا، وصف من يرتكب فعلاً يعاقب عليه فيصبح : ( مجرما ، جانحا ، مخالفا ) ، ( مجرمة ، جانحة
، مخالفة ).


sghiri
مدير المنتدى

المساهمات : 165
تاريخ التسجيل : 19/05/2012
العمر : 33
الموقع : https://sociologie-meknes.forummaroc.net

https://sociologie-meknes.forummaroc.net

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى